يمكنك معرفة صفات خطيبك، أو خطيبتك، بعدة طرق مختلفة في فترة الخطوبة، ومن الأفضل أن يكون لديك بعض الأسئلة الجيدة؛ لتتنبأ من طريقة إجابتها بالحياة المستقبلية

     5 خطوات ترشدك لمدى التوافق بفترة الخطوبة

  1. راقب ردود فعل شريكك على كل الأمور، والسيئ منها قبل الطيب، لأن المواقف بمختلف أنواعها، وردود الأفعال عليها، هي ما تحدد إذا كان مناسبًا للقادم، أم لا، فمثلًا يتصرف بشكلٍ عقلاني، أم عصبية زائدة عن الحد المسموح.
  2. راقب تصرفاته في حالة حدوث مواقف لا يفضلها، وكيف تخرج انفعالاته؟ .. وقس بداخلك إذا كانت تلك الطريقة تتوافق معك، أم لا.
  3. عليك قياس تصرفاته وقت الاختلاف بينكما، أو ربما حدوث مشكلة، فهل يقترب منك لحلها؟ أم يهرب ويتركك بمفردك حتى تنتهي؟
  4. ابحث عن المشترك بينكما، لأن تقريبًا من أكثر الأخطاء التي يقع بها الأفراد، هو تجاهل الأشياء المشتركة بين الطرفين، لأن عادةً نجاح العلاقة يبدأ مع التوافق في الاختيارات، فكلما اشترك بينكما الكثير، كلما كانت نسبة نجاحكما أكبر.
  5. هوايتكما بقدرٍ كبير قد لا تكون واحدة، ولكن على الأقل قدد تشابه في هدوئها، وصخبها، لأنها تبين نسبة من التوافق إلى حدٍّ ما، فمثلًا أنواع الموسيقى التي تفضلونها، ونوعية الأفلام، والكتب، وغيرها.

       5 أسئلة مهمة تطرحها في فترة الخطوبة .. تبين حياتكما القادمة

  1. كيف ترى الزواج؟
  2. كيف تقضي وقت فراغك؟
  3. ما علاقتك بمن حولك؟
  4. ماذا ستفعل عندما تتعارض وجهات نظرنا بعد الزواج؟
  5. ماذا يكون قرارك إذا أتيحت لك فرصة عمل في الخارج بعد الزواج؟

في البداية كن منطقيًّا بقدرٍ كافٍ، فكل الإجابات قد تكون نموذجية، أو ربما متصنعة، ولكن بقدرتك أنت الذهنية تستطيع رؤية ما إذا كان متوترًا، أو يكذب، أو يختلف قوله من حين لآخر، وعلى الجانب الآخر، يمكنك طرح نفس الأسئلة على أوقات متفرقة بأشكالٍ مختلفة، كمناقشة طبيعية، وليست استجواب، وغير من رأيك بين حين وآخر، وشاهده: هل يتغير رأيه بين الحين والآخر؟ أم يظل ثابتًا على موقفه.

في حالة ثبات الرأي بنسبةٍ كبيرة، يكون صادقًا، ولديه رأيٌ واحد، وإذا اختلف حديثه من حينٍ لآخر، هنا مؤشر لمشكلة، أو استفهام عليك بحله قبل فوات الأوان.

وبالطبع يمكن التنويع أكثر في تلك الأسئلة؛ لأنها بالنهاية ليست أسئلة لذاتها، بل لقياس أمور داخلية يتم نبشها بالحوار، فمثلًا هواياته تبين لك مدى نشاطه الذهني، والبدني، وتطلعه للقادم، ومثلًا سؤاله عن رؤيته للزواج تبين سير الحياة الطبيعي من وجهة نظره، ومن ثم يتم القياس على أساس إذا كانت هي الحياة التي يرغب فيها الشخص، أم لا، أيضًا توضح إذا كان الشخص يود بناء أسرة مستقرة هادئة، أم يريدها لمجرد فرض سيطرته على شخصٍ آخر أضعف، يمارس عليه التسلط، وحب الامتلاك.

أما السؤال عن التعامل  مع من حوله، وعلاقته بهم ، فكيف يتعامل مع عائلته وأصدقائه؟ فيظهر بحديثه الكثير من صفاته، وهل كان محبوبًا داخل دائرته؟ أم يحمل الكثير من المشاكل؟

وعلى سبيل المثال، فرؤيته للمستقبل تبين ما إذا كان زوجًا طموحًا، أم لا، وكيف يسعى لتنفيذ أحلامه؟ ويحتمل آليات التنفيذ؟ والتعرف على إذا كانت أمنياته مجرد أحلام، أم واقع فعلي، يحاول تحقيقه.

 

أقرأ أيضًا عن: اأسئلة هامة تعرف عليها في فترة الخطوبة وأهميتها في المستقبل

 

وكذلك أهم ما يستمر معك بعد الزواج هو طريقة التعامل بينكما، وتناول المشكلات، والعمل على حلها، فماذا عن رد الفعل عند الاختلاف؟ وماذا يحدث حينها؟ عليك بمعرفة كل هذه الأمور قبل الزواج، وبأكثر من طريقة، نظريًا، وعمليًا، فهل يحترم رأيك ويضعه بالاعتبار؟ وهل سيفرض رأيه وقراراته فقط، كل هذا تحتاجين معرفته بشكلٍ مسبق.

 

 كيف تعرف أنك مع الشريك الخاطئ؟ .. حسب تصرفاته؟

  • يريد السيطرة عليك طيلة الوقت.
  • يريد معرفة تحركاتك، وما تفعل، وما لا تفعل.
  • يغضب في حالة عدم فعلك لما يطلبه، أو يقرره.
  • يحب الظهور دائمًا، والتحدث عن ذاته كثيرًا.
  • يتفاخر بنزواته السابقة، أو تعدد علاقاته الغرامية.
  • لا يفضل عمل الشريك، أو انشغاله.
  • لا يستثمر في العلاقة، أو لا يدفع شريكه للنجاح.
  • لا ينظر لمشاعر غيره.
  • لا يعتذر.
  • يحتقر الآخرين، ويسخر منهم، خاصةً شريكه.
  • سيئ المعاملة مع غيره، ويقلل من شأن شريكه أمام الآخرين.
  • يكذب.
  • يتجنب المواجهة.
  • إعطاؤك تعليمات دائمة، بكيفية فعل الأشياء، والتصرف بها.
  • تشعر بعدم الاطمئنان، أو الخوف بقول ما تريد.
  • يهجرك فترات طويلة دون أسباب.
  • يحب التملك دائمًا، والسيطرة.
  • سليط اللسان، أو فظ في تعاملاته.

 

 استراتيجيات يتبعها الشخص السيئ في الخطوبة

 

يتضمن دائمًا سلوكًا نرجسيًّا، ذا سلوكٍ مضطرب، بمعنى الترغيب، والترهيب، الشدة المفرطة، وأسلوب التهديد بانسحابه، فيدفع الطرف الآخر عمره إرضاءً له؛ لأنهم يفضلون خضوع الأشخاص لهم دائمًا، وفي حالة كسرك القاعدة تنفتح عليك النيران، بلا تهاون.

تجدهم يفرضون على المرتبطين بهم عدم التعامل مع الآخرين، وكأن الحياة لا يوجد بها سواه، وغير مسموح بالدخول في  أي حياةٍ أخرى، أو بشخصية مستقلة.

ولكن لا نلقي اللوم دائمًا على الرجال، بل إن السيدات أيضًا لها مساوئ، فبعضهن تكون ضغطًا اقتصاديًّا على الرجُل، وتزيد من أعبائه، وكذلك تهدد دائمًا برحيلها، أو منعه من رؤية الأطفال.

 

 هل يولد الشخص مسيئًا بطبعه؟

الأطفال يولدون أبرياء، لا يوجد أصفى منهم على الأرض، ولكنها جميعًا صفات مكتسبة، سواء من البيئة، أو الضغوط النفسية، والأعباء الاجتماعية، وغيرها، لذلك تجدهم فيما بعد تمتلئ أذهانهم بالأفكار السلبية، وكذلك يتحولون لأشخاصٍ مندفعين، دائمي القلق، لا يسامحون بسهولة، فيميلون للإحباط، وإشباع الرغبات بشكلٍ سريع، دون مراعاة للآخرين.

وهنا تجد لهم ردود فعلٍ بالغة القسوة، لذلك لا يمكننا إغماض أعيننا عن تلك المساوئ، التي تحيل بعض الحيوات أحيانًا لجحيم.

 

 هل يمكن تغييرهم؟

تميل أغلب الفتيات لفكرة إصلاح الشخص السيئ، وكذلك تبذل كل ما لديها من جهدٍ، حتى توصله لشخصيةٍ متزنةٍ صالحة، ولكن عادةً ما تبوء بالفشل، وتحبط معها الفتاة، بل وتحتاج هي ذاتها لإصلاحٍ نفسي.

لأن كل القصة تكمن في إرادته في التغيير، ودون أسبابٍ متعلقة بأشخاصٍ، بل أسباب تتعلق به لذاته.

 

 

المصادر

BBC